ConnexionNom d’utilisateur
Se connecter automatiquement à chaque visite (selon les cookies acceptés)    
S’enregistrer
S’enregistrer
Se connecter pour vérifier ses messages privés
Med-Fès Index du Forum » Sujets et discussions Générales » Religion et Coutumes

Poster un nouveau sujet   Répondre au sujet
حسن الظن
Sujet précédent :: Sujet suivant  
Auteur Message
Dr.Hajar
Membre
Membre

Hors ligne


Inscrit le: 24 Fév 2008
Messages: 370
Anniversaire: 19/12/1988
Ville: Fès
Niveau: Quatrième année
Sexe: Femme
Point(s): 973

MessagePosté le: Mer 18 Fév 2009 - 07:00    Sujet du message: حسن الظن Répondre en citant

بسم الله الرحمن الرحيم


ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن


فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين

فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم :

فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله :
"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"
رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.

وإذا كان المسلمون بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا

ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة
فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

(1) الدعاء:

فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

(2) إنزال النفس منزلة الغير:

فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه

لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
}لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].

وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ،

حتى أن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:

{}فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].


(3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،

فقال للشافعي: قوى الله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،

قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.

فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل

وجها من أوجه الخير.

(4) التماس الأعذار للآخرين:

فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،

واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير

حتى قال الامام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً.

وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،

فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ".

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب

الإكثار من اللوم لإخوانك:

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

(5) تجنب الحكم على النيات:


وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،

والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

(6) استحضار آفات سوء الظن:

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه

حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،

ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع إحسان الظن

بنفسه،

وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:

}فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:

}أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً{ [النساء:49].

إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،

خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين

والتحرش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين



منقول للإفادة

 

SIGNATURE : ---------------
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.


Revenir en haut
ouazzani
Membre
Membre

Hors ligne


Inscrit le: 02 Aoû 2007
Messages: 693
Anniversaire: 01/12/1988
Ville: fes
Niveau: Troisième année
Sexe: Homme
Point(s): 1 615

MessagePosté le: Jeu 19 Fév 2009 - 14:19    Sujet du message: حسن الظن Répondre en citant

jazaki llaho khayran
SIGNATURE : ---------------
url=http://55a.net][img]http://55a.net/firas/arabic/banars/450x250_1.gif[/img][/ur


Revenir en haut
Montrer les messages depuis:   
Poster un nouveau sujet   Répondre au sujet    Med-Fès Index du Forum » Religion et Coutumes Toutes les heures sont au format GMT
Page 1 sur 1

 
Sauter vers:  


Portail | Index | créer un forum | Forum gratuit d’entraide | Annuaire des forums gratuits | Signaler une violation | Charte | Conditions générales d'utilisation
Crée par Equipe MedFes Ioptional © le 14/10/2006
Forum des étudiants de la FMPF par medfes.xooit.com © 2006, 2010. FMPF